خامس رئيس للسنغال.. خرج من السجن حديثاً ويجمع بين زوجتين

خامس رئيس للسنغال.. خرج من السجن حديثاً ويجمع بين زوجتين

فاز مرشح المعارضة السنغالية باسيرو ديوماي فاي في الانتخابات الرئاسية، حيث أعلن الائتلاف الحاكم في السنغال رسميا فوزه، وهنأ الرئيس المنتهية ولايته ماكي سال، الرئيس الجديد أن الجولة الأولى معتبرا ذلك فوزا للديمقراطية في البلاد.

ديوماي فاي (44 عاماً) لم يسبق له أن تولى منصباً وطنياً منتخباً، وسيصبح خامس رئيس للسنغال وأصغر الرؤساء سنا في البلد الواقع في غرب إفريقيا ويبلغ عدد سكانه 18 مليون نسمة.

تعود جذوره إلى بلدة صغيرة في وسط السنغال. وهو مسلم ملتزم وله زوجتان، وكشف فاي قبل الانتخابات عن ذمته المالية التي تضمنت منزلًا في داكار وأرضًا خارج العاصمة وحسابا مصرفيا يحتوي على نحو 6600 دولار.

درس فاي القانون وتخرج في المدرسة الوطنية للإدارة في السنغال عام 2004، وأصبح مفتش ضرائب وانضم إلى حزب سونكو الذي صعد فيه بشكل سريع ليصبح شخصية بارزة، وأصبح أمينه العام عام 2021.

قضى 11 شهرا في سجن "كاب مانوال" بالعاصمة السنغالية داكار، حيث زج به في السجن في أبريل الماضي بتهمة ازدراء المحكمة وإهانة القضاء، لينضم لقيادات حزبه "باستيف"، الذي تم حظره بعد ذلك بشهرين فقط.

خرج من السجن إثر عفو عام أصدره الرئيس ماكي سال في سياق محاولة تهدئة المشهد السياسي بالتزامن مع انتهاء ولايته، رفقه زعيم حزبه عثمان سونكو وقيادات أخرى.

وينتمي فاي إلى منطقة أمبور (غرب السنغال)، وتحديدا لقرية ندياجانياو الزراعية، حيث عاش جزءا من طفولته ومراهقته، قبل أن يحصل على الثانوية العامة سنة 2000، بعدها انضم لجامعة الشيخ آنتا جوب (كبرى الجامعات السنغالية) التي نال منها شهادة الماجستير في القانون في 2004.

التحق فاي بالمدرسة الوطنية للإدارة وتخرج فيها بعد 3 سنوات ليصبح موظفا في إدارة الضرائب والعقار، وهناك تعرف على صديقه عثمان سونكو وفي عام 2014، شارك رفقة صديقه في تأسيس حزب باستيف.

وتولى الأمانة العامة للحزب، وملف السنغاليين في الخارج، ومكنت جولاته المتعددة في أوروبا بشكل خاص من حشد التأييد والدعم السياسي والمالي للحزب الذي استطاع في فترة وجيزة أن يستحوذ على نصيب الأسد من دعم الجماهير الشبابية في بلاده.

ويعول هذا الشاب المقرب من المعارض عثمان سونكو -الذي تم استبعاده في يناير من السباق الرئاسي- على فكرة "تطهير" الطبقة السياسية من خلال إبعاد المفسدين من السلطة واستعادة "سيادة" السنغال، وهو مصطلح استخدمه 18 مرة في حملته الانتخابية.

وفى خطابه الأول وعد باسيرو ديوماي فاي شركاء بلاده "المحترمين" بأنها ستظل "الحليف الآمن والموثوق به"، وبالتركيز على تحقيق "المصالحة الوطنية وإعادة بناء المؤسسات" وتخفيض تكاليف المعيشة وبالشفافية ومحاربة الفساد.

 

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية